كتبت/هند الفقي أقبال ضعيف جدا من قبل الناخبين في دور الأعادة مما لا تلاحظ أن هناك أنتخابات تمت وعندما دار الحديث بيني وبين بعض الشباب قال أحدهم أننا كنا ننتظر غير هذا السيناريو كما أنه كان لدينا حلم وهدف مع مرشح بعينه يدعى بمرشح الشباب فكان أملنا في الحديث عنا وعن مشاكلنا لكن مالحظناه هو أستمرار السابق على ما هو وما هناك أي وجوه جديدة بل هي نفس الوجه حتى الوجوه نفسها التي ظهرت من بعد الثورة ولم يكن هناك أي تغير لاحظناه أبدا. وقال ملاك .ب.م. لم يكن هناك مرشح تحدث عن برنامجه أو قال وجهة نظر أو قام بعمل مجلس تحدث فيه عن أي مظهر من مظاهر الوعود أو الدعوة المستقبلية لكن ما رأيناه أنهم طافو المدن للعائلات الكبرى التي تقوم بتوجيه المواطنين البسطاء غير أنهم ذهبوا للمشايخ والقساوسة للأستفاده من الحشد الذي توفره كل جهة منهم ولم يخاطب أحد من المرشحين أحد وما تزايد عدم الأهتمام بأي مواطن أو أي مشكلة . وقال مواطن بسيط جدا يدعى عم أحمد يا بنتي هم كانوا أمتى خدموا حد أحنا مبنشفهمش غير وقت الترشيح وبس وبعدين يخدوا حقوقهم في العلاج علي نفقة الدولة والسفر للخارج والحصانه والغلبان له ربنا ده والله يبنتي عمرنا ما شفنا فيهم حد في مسجد ولو لركعة واحدة ولو لطلب الحاجة من الله في وقت الأنتخابات كلهم يا بنتي أحبطونا وأحنا معندناش أمل في أي حد هما هما كلهم زي بعض . قد نتعجب أمام هذا الأمر لكنأراء الشارع المصري أوضحت المعاني الناقصة وأكملت الصور وأبرزت عن المسميات التي يبنى عليها أمال لاوأحلام المواطنين وكيف يبقى هذا الحال كما هو عذرا لقوم لا يعلمون قدرا حطم كل شيئ وبات يحدق في أمال غير محسوسة وأمنيات لا تسمع وهمسات ليس منها جدوى ولم يرقب لها أحدا قد يكون هذا عيبا لكنه ليس غيبا بينما الحقيقة الظاهرة دون المساس بها